جهاز جديد لمنع الحرائق من خلال ضخ النيتروجين بدلا عن الأوكسجين

جهاز جديد لمنع الحرائق من خلال ضخ النيتروجين بدلا عن الأوكسجين

عقدت في الرياض ندوة خاصة للتعريف بكيفية الإفادة من جهاز« oxy Redact » المانع لحدوث الحرائق والحاصل على براءة اختراع من الشركة الألمانية «واغنر» المتخصصة في استشارات هندسة الحرائق ونظام التحليل الهوائي للكشف عن الدخان.
وقدم باري بل كبير المهندسين في الشركة الألمانية في قاعة بريدة بفندق الانتركونتنتال طريقة استخدام الجهاز، الذي يعتبر ضمانا يحول دون انتشار الحرائق، كما أن الجهاز يوفر امكانية الدخول إلى المواقع دون التأثر بالحريق، إضافة إلى أنه لم يعد هناك حاجة لوحدات المكافحة التي تقوم برش الماء خلال اشتعال النار إذا ما وجد النظام الجديد الذي يعتمد على الأوكسجين.

ويتراوح نطاق استخدام هذا النظام الذي تسوقه في السعودية شركة خالد بن معمر التجارية ابتداء من حجرات تقنية المعلومات الصغيرة إلى مستودعات ذات سعة 1000 متر مكعب فأكثر، إضافة إلى أن الجهاز الجديد يتميز بأهمية أساسية في الأماكن ذات التركيز العالي من حيث البضائع القيمة.

ولا يقتصر دور النظام على القيام بإطفاء الحرائق بل يركز في درجة كبيرة على الوقاية منها قبل حدوثها من خلال تقنية تقليل الأوكسجين في الغرفة من خلال إطلاق غاز النيتروجين الخامل في الهواء ما يجعل قابلية المواد الموجودة غير قابلة للاشتعال.

ويحوي النظام الجديد آلة ضغط لتوليد الهواء المضغوط، إضافة إلى مولد غاز النيتروجين الذي يعمل على تجزئة وتصفية الهواء المضغوط، كما يتم تركيب أنبوب للمنطقة المراد حمايتها من الحرائق وذلك بهدف توصيل النيتروجين، وترتبط جميع وحدات الجهاز بغرفة تحكم مركزية تسير وفق تقنية المجسمات لتضمن التشغيل الصحيح للنظام بكامله.
ويستطيع النظام الجديد مراقبة شبكة الأنابيب عن طريق مجس تدفق الهواء «اوكسي سينس»، بحيث يتم اكتشاف أي انسداد أو انفجار في نظام الأنابيب بسهولة وأمان.
ويناسب جهاز «اوكسي سينس» مجموعة واسعة من الاستعمالات عن طريق امكانية ترشيح الهواء المسحوب حتى ضمن الأمكنة ذات الظروف المحيطة غير المقبولة مثل التلوث الغباري،

مميزاته

*يمكن للجهاز المراقبة ضمن مدى درجات مئوية تتراوح بين 40 إلى 60

* كما يمكنه العمل في الأماكن التي فيها إنجماد.

*يميز الجهاز بين الدخان الحقيقي المنبعث من حريق وغيره من الأدخنة مثل غازات العادم أو الرطوبة من خلال تقنية حديثة تعتمد تحليل الهواء من خلال الكشف البصري عالي الحساسية.