قد يتسائل البعض كيف ستبدو خدمات مكافحه الحريق بعد 100 عام من الان ؟
وبالتفكير في ذلك فانه قبل مائة عام، لم يكن هناك شيء مثل إنذار الدخان (أو إنذار أول أكسيد الكربون). لم تكن هناك أجهزة مراقبة الغاز، أنظمة الرش، أجهزة الراديو المحمولة، صمامات الاغلاق التلقائي، أضواء ليد، بكرات الحبل الكهربائية، الخ. لذلك، بالنظر إلى أي مدى تطورت خدمه مكافحه الحريق في ال 100 سنة السابقه ، قد يمكننا تخيل كيف ستبدو في القرن المقبل؟
نحن نتجول علي شبكة الإنترنت في محاولة للإجابة على هذا السؤال. وهنا بعض من المشاريع الفريدة والمبتكرة حاليا التي يمكن أن تحدث ثورة في أعمال مكافحة الحرائق:
هناك تقنية جديدة نسبيا تسمى “الاستشعار عن بعد بمساعدة الحرائق” حيث تصل البيانات المأخوذة من أجهزة الاستشعار الموجودة في الباني التي يحدث بها الحريق وتصل الي الكمبيوتر بحيث يكون متاح لخدمات الانقاذ التنبؤ بكيفية انتشار الحرائق .
وقد طور العلماء “مكبر موجة كهربائية” يمكن أن “يطفي اللهب ” يقوم بقمع أو إطفاء النيران دون استخدام كميات كبيرة من المياه .
وفي يناير 2011، قدم لواء حريق العاصمة (ملبورن، أستراليا) كاميرا جوية ذات تكنولوجيا عاليةيمكن التحكم بها عن بعد أطلق عليها اسم سايبيركاد. هذه ال “كوادروكوبتر” قادره على ان تحوم فوق الحرائق، والكشف عن النقاط الساخنة وإرسال الصور في الوقت الحقيقي مرة أخرى إلى محطة التحكم المركزية
السلالم الجوية الكهربائيه اصبحت قديمه ، وقد اجتهد احدهم لتطبيق فكرته علي ارض الواقع من خلال سلم هيدروليكي يمكنه بناء الدرجات علي حسب الحاجه ..وتظهر هذه الدرجات من قاعده اساسيه للسلم .
برنامج الهليكوبتر كوبرا “فيريواتش” في الولايات المتحدة برنامج يحسن سلامة رجال الاطفاء أثناء حرائق الغابات عن طريق الإشراف الجوي وجمع المعلومات الاستخباراتية ومنصات الدعم التكتيكي في مقربة .
وقد يستخدم المهندسون الكرتون المموج لإنتاج انتشار اللهب التصاعدي، مما يساعدهم على التنبؤ بكيفية انتشار الحرائق في المستودعات .