حرائق السيارات والوقايه منها :
حذرت الإدارة العامة للدفاع المدني، من حوادث الحرائق في المركبات، والأخطار الناتجة عنها من وفيات وإصابات، نتيجة إهمال قائدي المركبات إجراء الصيانة الدورية على أجزاء المركبة، خصوصا المتعلقة بالوقود أو الزيوت والأعطال الكهربائية، ونبهت إلى أن عدم اتباع إرشادات الوقاية والسلامة في المركبات، وعدم صيانتها بشكل دوري للتأكد من صلاحيتها للسير على الطرق، يؤديان إلى نشوب حوادث الحرائق، ما يترتب عليه خسائر في الأرواح والممتلكات، داعية قائدي المركبات إلى أخذ الحيطة والحذر، واتباع إرشادات السلامة للوقاية من حرائق المركبات.
وحول الأسباب التي تؤدي إلى احتراق المركبات، فإن معظم حرائق المركبات، تعود إلى أربعة أسباب، هي:
نقص الماء في الراديتر (خزان الماء)، وسوء عزل الأسلاك، أو خطأ في وضعية شمّاعات الاحتراق،وتمزق أنبوب العادم، وتسرّب البنزين من خلال أنابيب التغذية والخزان وفتحة التعبئة.
وحول الاحتياطات الواجب اتخاذها، لتجنب وقوع حوادث حريق المركبات، فأنه يجب تغيير الزيوت في موعدها، والتأكد من وجود الماء في المبرد (الراديتر)، فضلاً عن الالتزام بالحمولة المحددة للمركبة، وعدم السير بها لمسافات طويلة دون توقف.
ومن الضروري اتباع إرشادات السلامة لتجنب احتراق المركبات، منها إجراء الفحص الدوري والصيانة المناسبة، والالتزام بالتوقف عن التدخين أثناء القيادة وعند تزويد المركبة بالوقود، فضلاً عن الامتناع عن ترك الأطفال بمفردهم في المركبة، خصوصا إذا كانت في وضعية تشغيل، في حين يجب أن يقوم السائق بتركيب مطفأة الحريق بالمركبة، وفحصها كل ستة أشهر من قبل الجهات المختصة.
وتشير دراسات علمية إلى أن شدة المخاطر الكهربائية في المركبات تزداد عند قيام أشخاص غير مؤهلين بعمل التوصيلات الكهربائية للإضافات الجديدة في السيارات، مثل تركيب أجهزة الراديو، أو تركيب كشافات إضافية، ما قد يؤدي إلي زيادة الحمل على الدوائر الكهربائية.
كما تعتبر حرائق الوقود أكثر حرائق السيارات خطورة وإتلافا، وذلك بحكم طبيعة المواد البترولية، وعندما يشب حريق ـ بعد حادث تصادم سيارتين ـ تكون الخطورة التي تهدد الأرواح على أشدها، خصوصا إذا أدى التصادم إلى احتباس بعض الركاب داخل السيارة.