ظاهرة إنفجار الحاويات البترولية
تنقسم الانفجارات إلى نوعين رئيسيين:
1.الإنفجار الكلي
وتحدث هذه الظاهرة من الخزانات ذات السطح الثابت، حيث يكون الخزان ممتلئ ويوجد فراغ بين سطح السائل المخزون ويحتوي هذا الفراغ علي أبخرة السائل المخزون ، وكذالك نتيجة العوامل التالية:
- تخزين المواد الخفيفة في هذا النوع من الخزانات.
- تجمع الأبخرة بين سطح السائل والغطاء.
- درجة الحرارة المحيطة بالخزان.
- تأثير الكهرباء الساكنة أثناء عمليات تفريغ أو تعبئة الخزان.
- خلط مادة أخرى ساخنة مع المخزون.
2. الإنفجار الجزئي
يحدث الانفجار الجزئي عندما تدخل كمية الهواء عن طريق صمام الأمان ، فتكون طبقة عليا وطبقة سفلى بالفراغ بين سطح السائل وسطح الخزان والطبقة العليا تتكون من مزيج من الهواء والبخار القابل للانفجار بينما الطبقة السفلى القريبة من سطح السائل تكون مشبعة ببخار السائل المخزون ، فعند وصول شراره إلى داخل الخزان فان الطبقة العليا تنفجر فقط ونتيجة للانفجار الجزيء تدخل كميه من الهواء إلى الطبقة السفلى وتكون مزيجا من البخار والهواء قابل للانفجار ويحدث انفجار آخر وهكذا.
الاحتياطات الواجب إتخاذها لمنع حدوث الإنفجارات
عند حدوث حريق في أحد الخزانات فانه يجب اتخاذ الاحتياطات التالية لمنع انفجار خزانات أخرى قريبة:
- يجب إغلاق جميع فتحات الخزانات المجاورة للخزان المشتعل أو أن تعزل بوضع بطانيات أسبستس مبللة عليها.
- تبريد أي وعاء مقفل وإبعاده عن المنطقة إذا كان ممكناً.
- تبريد الخزانات المجاورة والقريبة من مكان الحريق أو تفريغ مآبها في خزانات أخري بعيدة عن الأخطار.
- ملء الفراغ الذي يحتوي على أبخرةالسائل المخزون ببخار الماء أو بغازات أخرى غير قابله للاشتعال مثل غاز النتروجين وطرد الأبخرة الخطرة .
لا يستخدم الماء أبدا في اطفاء الحرائق البتروليه لأن معظم أنواع الوقود السائل أخف كثافة من الماء فتطفو دائما فوقه وبالتالي فإمكانية غمرها بالماء غير مجدية بل تزيد الطين بله لان كثرتها ستؤدى الى فيض المواد البتروليه الى خارج الخزان مما يؤدى الى اشتعال الجوانب وتدمير الكثير. والماء قد يزيد الخطورة عند سوء استعماله حيث يمكن أن تتناثر قطراته بسرعة نحو السائل المحترق فتطايرها في كل مكان وتزيد من عملية الاشتعال. تذكر أن السائل لا يحترق نفسه بمعنى أن البنزين مثلا لا يحترق كسائل وإنما بعد تبخره فوق السطح واختلاطه بالهواء الجوي وهذا يفسر سبب وجود اللهب فوق سطح السائل وليس ضمنه. صب الماء على السائل في هذه الحال يزيد من المساحات السطحية القابلة للتبخر من هذا الوقود السائل وذلك عند قيامه ببعثرة هذا السائل.