طفاية الحريق
هي عبارةٌ عن أداةٍ أسطوانيّة الشكل، وتحتوي على مادةٍ قابلة للتفاعل مع الحريق حتى تتمكن من إخماده، تخزن فيها مواد تطفئ الحريق المشتعل، وتتكون من ذراع للتشغيل، ومفتاح أمان من أجل المحافظة على المادة الموجودة داخلها، كما أنّها تحتوي على خرطوم لنقل المادة من مخزن الطفّاية إلى فوّهتها، ويستغرق خروج المواد الموجودة في الطفّاية بين 10 – 15 ثانية تقريباً.
مواصفات طفّاية الحريق الجيدة
- يجب أن تكون معتمدة ضمن المواصفات العالميّة لطفايات الحرائق.
- تكون ممتلئة بشكل كافي.
- تكون صالحة و مناسبة لظروف الحريق المستخدمة فيه.
بعض أنواع طفّايات الحريق
توجد العديد من أنواع طفايات الحريق، والتي تستخدم بالاعتماد على الظروف الخاصة بها، فطفايات حرائق المباني، تختلف عن المستخدمة في السيارات، ومن أهم أنواع طفايات الحريق:
-
طفاية الماء
هي من أنواع طفايات الحرائق القديمة، والمعروفة عند الناس، وكانت تستخدم في الماضي بشكل كبير، ولكن في الوقت الحالي لم تعد عملية لإطفاء بعض أنواع الحرائق، وذلك لعدم قدرة الماء على تغطية المساحات الكبيرة، لذلك أصبح استخدامها مقتصراً على وحدات الإطفاء، والتي تستخدم كمية كبيرة من الماء، حتى تتمكن من إطفاء الحرائق المشتعلة.
كما أنها تعتبر البديل المناسب في الحالات الطارئة، والتي لا تتوفر فيها أنواع طفايات الحريق الأخرى، ولكن لا تستخدم طفاية الماء في إخماد الحرائق الناتجة عن الكهرباء؛ لأن الماء يعد من الموصلات السريعة للتيار الكهربائي، مما قد يؤدي إلى ازدياد انتشار الحريق.
-
طفاية ثاني أكسيد الكربون
هي الطفاية التي تعتمد على غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل رئيسي من أجل إخماد الحرائق، وتعد من الطفايات المناسبة للحرائق الناتجة عن الكهرباء، ولكن يجب الحذر عند استخدامها؛ لأنها تؤدي إلى التسمم في حال عدم القدرة على التعامل معها بشكل صحيح، أو توجد في أماكن ضيقة، ومغلقة لفترة زمنية طويلة.
ويعتمد مبدأ عملها على خروج غاز ثاني أكسيد الكربون المخزن في درجة حرارة أقل من 80 درجة مئوية، ويشكل طبقات عازلة للنيران عن طريق التجمد عليها، ويجب أن تستخدم في الأماكن التي لا توجد فيها تيارات هوائية، حتى لا يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتسمم، أو عدم القدرة على إخماد النار بشكل صحيح.
-
طفاية المسحوق الجاف
تعد من أنواع طفايات الحريق الحديثة، والتي تعتمد على استخدام مساحيق مضادة لحرائق المعادن، وخصوصاً التي تحدث في المناجم، أو مصانع المعادن، ولكل معدن مادة مضادة له، وتختلف باختلاف مكونات المعدن الأساسية، لذلك تم اختراع طفايات المسحوق الجاف في عام 1950م، من أجل الحد من الحرائق الناتجة عن المعادن.