أسباب حرائق الغابات
1- عوامل مناخية:
عندما يزيد متوسط الحرارة في النهار عن الـ30م° يؤدي إلى انخفاض رطوبة البقايا العضوية المتساقطة إلى مادون 5% تحت هذه الظروف يمكن للحرائق أن تبدأ من أي مسبب (سيجارة ، برق، عود ثقاب…الخ).، كما تلعب الرياح دوراً أساسياً أيضاً في الحرائق، لاسيما رياح الخماسين التي تميز سوريا ولبنان، تسبب هذه الرياح انخفاض في الرطوبة الجوية إلى ما دون 30%كما أنها كما أنها تنقل الحرائق إلى أماكن بعيدة.
2- طبيعة النبات الحراجي:
هناك أشجار تساعد للحرائق مثل الصنوبر و السرو حيث تحتوي أنواع الصنوبر على تراكيز عالية من الراتنج Resin وبعض الزيوت التي تجعل النباتات عالية القابلية للاشتعال، كما يوجد أشجار مقاومة للحريق مثل السنديان عن طريق الصفات المورفولوجيا لمقاومة الحرائق، حيث يتميز السنديان الفليني بقشرة سميكة مميزة تعزل الكامبيوم مما يسمح له بمقاومة الحرائق، وتتميز السنديانيات أيضاً بوجود عدد كبير من البراعم النائمة أو الساكنة مما يؤمن إعطاء نموات جديدة بعد حرق الأجزاء الهوائية مثل السنديان العادي.
3- أسباب أخرى:
1- إلقاء أعقاب السجائر.
2- إشعال النار تحت الأشجار.
3- حرق الأعشاب والأشواك في الأراضي الزراعية الملاصقة للحراج.
4- جهل المتنزهين في الغابة والصيادين في مواسم الجفاف بطبيعة اشتغال الأشجار الحراجية وخاصة الصنوبرية منها.
وهذه الأسباب قد تكون مقصودة أو غير مقصودة أو بسبب الإهمال، ويمكن القول بأن أسباب حرائق الغابات هي بشرية بامتياز، ولذلك لابد من معالجة سلوك الأشخاص الموجودين على تماس مباشر مع الغابات.